مالفت انتباهى للكتابه هو الكذب بلا حياء او الاشاعه التى تتحدث عن هذه المدينه التى عادت لحضن الوطن وعادت معها احلام كثيرين طلبا للامن والاستقرار فقد تناقلت الاسافير نبأ عوده عدد من مواطنى دوله جنوب السودان لمدنى والسكن فى البنايات تحت التشييد وخلق عدم الامان انا دهشت لمن كتب المقال وبلا مصداقيه الصوره التى بثت تتحدث عن ترحيل جنوبين مخالفين لقانون الاقامه فى السودان الى دولتهم ونحن قمنا بتوثيق هذا الخبر وارساله الى قناه السودان الرسميه وهى صوره وداع ولكن لشئ فى نفس يعقوب استخدمت كاستقبال ووصول لمدنى عكس الهدف ومن صمم الرساله لاثاره الذعر والخوف لمواطن مدنى ولكن المواطن اذكى من هذا الاستخدام الرخيص فمدنى الان تتألق وتزدان باهلها وفى تطور متسارع وامن واطمئنان قل ان يوجد فى مدينه حررت قبل شهرين الطرقات امتلأت بالسيارات الفارهه والماره بدلا من وسائل النقل البدائئ الاسواق اكتظت بالسلع والبضائع ومالذ وطاب وتحسن مستوى الاستهلاك والبيع والشراء وفتحت البنوك والخدمات عادت بنسبه متوسطه مياه وصحه وتعليم وكهرباء الخط الساخن وكلها ستعود قريبا لان الخراب والدمار كان كبيرا لعام وشهر من المليشيا الارهابيه وختام القول ان المواطن الذى ذاق مراره الحرمان من منزله لن يسمع للمخذلين فالمخطط صادم والشعب واع
يوسف عوض الجيد احمد
تلفزيىن السودان