فريق أول د محمد عثمان الركابي لا تقعوا فيما وقعنا فيه قبلكم … ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين

 

حذر سعادته من مغبة غياب المنظمات الوطنيه في إدارة الأزمة الراهنة ودعا إلى ملء الفراغ بمنظمات طوعية فعالة فى مواجهة المنظمات المشبوهة ومنسوبيها اللذين سيعبثون بالبلاد مرة اخرى ،مضيفا إن منظمات المجتمع المدني والعمل الطوعى يجب أن يكون لها دور فى تدريب الشباب واعدادهم فى هذا المجال ومساعدتهم بإنشاء منظمات تغطى البلاد بطولها وعرضها وتسهم فى الاستفادة من تأطير طاقات الشباب فى عمل فعال يسهم فى خدمة المواطنيين وتنمية مناطقهم والاستفادة من الدعم الخارجى المنظم والقانوني باعتبار أن المنظمات هى الآلية التى ينفذ عبرها العالم ببرامج الإعانات وأضحى لا يمنحها للحكومات.

داعيا إلى وضع استراتيجية لمواجهة متطلبات مابعد الحرب وتداعياتها مع المفوضية والجهات ذات الصلة وتابع أن هذا العمل لم يجد العناية الكافية والفهم العميق والاستراتيجى ، وقال إن بعض الجهات فى المعارضة استغل أموال الدعم الخارجى فى أنشطتها وبرامجها وأعلامها بأموال الدعم الخارجى القادم عبر المنظمات الطوعية التى وجدت بعض الجهات ساحة العمل خاليا فقام بعمل تحالفات معهم وأنشأوا المنظمات الكثيرة والتى توفر لها الدعم اللوجستي والإعلامي والمادى ،وبالتالى قادت كل العمل المضاد بواسطتها حتى الحرب النفسية وشيطنة الإسلاميين للمجتمع باعتبارهم الفلول فاستحلوا الدماء والأموال والأعراض.

وقد أعدّت هذه الجهات خطط مدروسة انفقت عليها المليارات على الأدباء والإعلاميين ، كاشفا أن هذه المنظمات ماهى الا حصان طرواده تنفذ من خلالها أنشطتها باستغلال حوجة المواطنين والحاجة إلى إعادة بناء نظام وطني يحافظ على استقلالية العمل الطوعي.

Comments (0)
Add Comment