غضبة بعض متعلمي السودان المضرية على الوليد بن مادبو الرزيقي

م/ التجاني محمد صالح

المقوم الحملة دي كلها على الوليد حين نسب القيادة الفاسدة لمكونها القبلي (الشوايقة) ردا على من ينسبون المجرم حميتي و عصابته لقبيلة (الرزيقات) التي ينتمي إليها.

الكيل بمكاييل كثيرة أصبح الممارسة اليومية. فعندما يقول البشير “الغرابية” كلامو بيعتبر حقو هو و ينسب ليهو هو بس. و لما البرهان يقول الجماعة ديل ما بشبهونا برضو كلامو يعتبر حقو هو بس و قبيلتو في الحفظ و الصون. و كذلك الطيب مصطفى و قوش و نافع. كرتي لا ننسبه لقبيلتو. يسوي السبعة و ذمتها و يبقى كرتي بس. لكن لما واحد مجرم زي حميتي يسوي نفس السبعة و ذمتها فعادي ننسبو لقبيلتو و ما فيها حاجة كلو عادي زي الزبادي. دا المزعل مادبو. و كيف الله يقدرك يا مادبو و تقول شوايقة!!

مع إنو الناس بتعرف إنو كبار مجرمي السودان هم من منسوبي ذات القبيلة إذا دخلنا في تصنيفم قبليا و عنصريين لآخر درجة. و هم ما داسينها بس حرام على بلابله الدوح. الجماعة ديل أضرو بالسودان ضرر بليغ. يعملو السبعة و ذمتها و ممنوع الكلام عنهم. لكن نتكلم عن جبريل كزغاوي عادي و حميتي كرزيقي عادي لكن قوش يبقى قوش بس و البرهان يقول قدام العالم الجماعة ديل ما بشبهونا عادي و هو البرهان بس لما بعض الناس تزعل من حديثو العنصري.
دي الحكاية و دا سبب الحملة دي كلها على مادبو لانو صوت منافس على كرسي السلطة فلازم نجرمو و نطلعو رزيقي قبلي متخلف ابن ستين داهية. حملة تحطيمو هي في جوهرها حملة قبلية مقدمة على طبق مموه بشعار وطني زائف.

لا يزال في السودان من يمارس الإستهبال السياسي. فإما ان نكون كلنا قبليين و إما أن نتحدث باسم الوطن جميعا باطنا و ظاهرا. لكن الدغمسة و الغتغتة و عدم تسمية الأشياء بمسمياتها في مكان و تسميتها بمسمياتها في مكان آخر أورد السودان المهالك التي نعيشها الآن.
يجب “كحت” الجرح حتى العظم ثم تضميده على حق إن كنا معنيين فعلا بتحقيق العدالة و المساواة في هذا البلد.

ال ٢٠٠ وظيفة أنجبت ٢٠٠٠ و ال ٢٠٠٠ افرخت ال ٢٠٠٠٠ و ال ٢٠٠٠٠ جابت ال ٢٠٠٠٠٠ و عيييك و عيييك. لا بد من عدل العدلة المايلة بإنتهاج التفضيل الإيجابي. عمال الدرداقات، لقاط القطن، ستات الشاي عمال الدريسة شيالة “العلطة” جميعها مهن شريفة تكون قومية كما رئاسة الوزراء و المدير العام في أي وزارة.

طبعا الكلام حار بل حار جدا لكن نسوي شنو غير عمل الواجب تجاه وطن نسعى جميعا لان يكون علمه عاليا خفاقا بين الأمم. وطن بالفيهو نتساوى نحيا نتعلم و نتداوى.

٦ أبريل يحبنا و نحبه

Comments (0)
Add Comment