عقار : ال دقلو هدفهم دمار تاريخ السودان

اكدا نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار أن مسيرة العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والأهلية لم ولن تتوقف

برغم من الدمار الكبير الذي استهدف البنيات التحتية للمؤسسات العلمية في الولايات المتأثرة بالحرب من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية

و اشاره عقار في فاتحة أعمال ملتقى مديري وعمداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية تحت (شعار تعليم عالي راسخ لبناء وطن عزيز وشامخ)

أن الملتقى يمثل ظاهرة نادرة تجمع العقول السودانية و يدل على الجهود المبذولة لاستمرار عمل الجامعات

وقال ان تدمير البنية التعليمية مقصود من قبل المليشيا وليست حصرا علي مؤسسات التعليم فقط وتتجاوز إلى تدمير الشعب و.اعادة كتابة تأريخ السودان وحضارته الراسخة. واردف قائلا(آل دقلو يريدون مسح تاريخنا في يوم واحد ولن يستطيعوا)

معربا عن الاعتزاز بالعقول العلمية السودانية والجهود المبذولة لمواصلة التعليم العالي

وحذر من مغبة هجرة تلك الكفاءات وتسربها للخارج والذي بدوره يؤدي إلى وقف العملية التعليمية في السودان

ووجه عقار وزارة المالية بسداد مرتبات الأساتذة الجامعيين بنسبة 100%اسوة بالقوات النظامية.

وأثنى على جهودهم في ترسيخ العملية التعليمية واثراء البحث العلمي ليضعوا السودان في مصاف الدول

وبعث برساله إلى الدول المساندة للمليشيا في حربها على البلاد بأن السودان كأن يمتلك مؤسسات تعليمية راسخة منها بخت الرضا وجامعة الخرطوم في نفس الوقت كانت شعوب تلك الدول تمتطي ظهر البقال والإبل

ويصلون خلف القبلة ويلبسون( القرقاب)

ونادى عقار بحل مشكلة المواكبة في التعليم

وقال ان توقف التعليم منذ تغيير السلم التعليمي والاتجاه نحو الشرق الأوسط وذكر

القائمين على التعليم بإعادة النظر في التعليم بالسودان . والابتعاد عن تدميره بالمزاجية والايدولوجية

واشارا إلى مضار العمل الالكتروني بمؤسسات التعليم العالي.رغم أهميته واردف على الأساتذة العمل على تغيير الضعف في العملية التعليمية.

و انتقد الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب مضيفاً وقال ان الصندوق فيه (كلام كتير وعليهم المراجعة ومعرفة مايحدث. )

ومن ناحيته أشاد وإلي ولاية البحر الاحمر الفريق مصطفى محمد نور بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة البحر الاحمر ومؤسسات التعليم العالي في مختلف المجالات ورفدها البلاد بالخريجيين لقيادة العملية التنموية

مشيرا لسلسلة أزمات التعليم والتطلع لتعاون الجامعات لإيجاد حلول مبتكرة وفقا لخطة علمية لفترة ما بعد الحرب

وفي ذات السياق أقر وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسورمحمد حسن دهب

بعظم التحديات وجسامة المشكلات التي تواجه العملية التعليمية مضيفاً نحن قادرين على تجاوزها بتعزيز عرى التعاون

و.تأسف على الأضرار التي طالت البنية التحتية لمؤسسات التعليم جراء الحرب .

وأشاد بالجامعات والكليات في تحمل المسؤولية في ظل الظروف وإصرارهم على ألا تقف العملية التعليمية

مشيراً إلى الدور الذي لعبته الولايات الآمنة في استضافة الجامعات ومنها جامعة البحر الأحمر

مناديا بضرورة الارتقاء بالمؤسسات و تجهيزها عمليا وتقنيا وتكوين لجان وزارية للمتابعة وحصر الأضرار وإيجاد الحلول و توظيف أمثل لموارد الجامعات

ولفت إلى الحوجة للتعليم الالكتروني لنقل المعرفة بين الجامعة والكليات والطلاب

و إعتماد نقل الساعات للطلاب الذين يدرسون في غير جامعاتهم لضمان إستقرار الدراسة واستمرار العملية التعليمية في ظل الظروف الاستثنائية علاوة على فتح مكاتب لتوثيق الشهادات ومد الجامعات بالمعلومات المفقودة

ونبه إلى عقد لقاءات وزيارات مع المؤسسات النظيرة بالخارج والسفارات لاستضافة الجامعات والأساتذة و إصدار لائحة تنظم العملية التعليمية

مضيفا رغما عن كل الجهود واجهتنا صعوبات وتحديات في كيفية توفير قاعات كبيرة في الولايات الآمنة و مخدمات وأجهزة التعليم الالكتروني فضلاً عن فرض رسوم كبيره علي الطلاب و فتح المراكز خارجيا ببعض الجامعات

وتخفيض الدعم المقدم لوزارة التعليم العالي من وزارة المالية بنسبة 60,٪

وأعرب عن أمله أن يخرج الملتقي . بتوصيات واضحة وصيغ مشتركة في الرؤي والطرح لتكون نبراسا للعملية التعليمية في البلاد

Comments (0)
Add Comment