اكد الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي في ورشة اعادة اعمار وتعافي ولاية الخرطوم على ضرورة التخطيط الاسترايجي وفقا لخطط علمية وعملية وقال ان اعمار الدول يتوقف على عاملين اساسيين هما التعليم والوطنية
مستعرضا نماذج لدول انهارت ثم اعيد تعميرها.. وتبرع للقائمين على المشروع بزيارة ثلات دول عظمى في الصناعة للتعرف على كيفية ادارة الصناعة بها شارحا تاريخها وكيفية نهوضها
وقال وزير الحكم الاتحادي مهندس، محمد كرتكيلا.. ان الحوجة للتخطيط من الضروريات العظمى في هذه المرحلة الاستثنائية.
واشار احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم الى ان بداية اعمار الخرطوم بدأت منذ الاسبوع الاول من اندلاع الحرب بالولاية وان مسيرة الاعمار والحياة بالخرطوم لم تتوقف رغما عن استمرار الحرب.
موضحا ان الغرض من قيام الورشة ببورت سودان ليس من اجل التبرعات وجني المال بل من اجل اشراك المجتمع المدني باراء ومقترحات لكيفية اعمار للعاصمة الخرطوم وان الحكومة بالعاصمة لم ولن تنهار. مشيدا بجهود القوات المسلحة وتقدمها في ميادين القتال المختلفة. معلنا عن وضع استراتيجية لادارة الازمة وقبول التحدي لاعادة الخدمات بالعاصمة الخرطوم.. داعيا لتكامل الاجهزة الرسمية المعنية للمشاركة في وضع خطط لاعمار الولاية
منبها الي حجم التدمير عدد من الكباري والجسور وتعطيل مشروع البنية التحتية والصرف الصحي بها.
مطالبا بانشاء مشروع صندوق لاعادة الاعمار بالشراكة مع الحكومة الاتحادية ووضع رؤية قومية تستصحب الولايات المتأثرة بالحرب.
مشيرا الى ان بعض القبائل والشخوص تم اغرائهم لاشعال فتيلة الحرب.
واوضح الفريق الركن م مصطفى محمد نور جاهزية حكومته للمشاركة في اعمار مادمرته الحرب بالعاصمة والترحيب بكل قادم لولايته من الخرطوم