التحالف السوداني والجيش الشعبي يستنكرون مشاركة الحلو

بيان التحالف السوداني – الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – إقليم دارفور
2025/2/18م
بيان إدانة واستنكار
في البدء، نترحم على شهداء النضال على مستوى وطننا الحبيب السودان، أرض الحضارات والقيم، وعاجل الشفاء للجرحي، وعودة حميدة للمفقودين.
تدين الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – إقليم دارفور، بقيادة الجنرال عبد الخالق دودين ناصر، مشاركة الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، ، في فعالية تسعي الي تقسيم السودان وتمكن مجرمي الشتات لمذيد من القتل والتشريد وانتهاك حقوق الشعب السوداني ، ودارفور بصفه خاصة . وبهذه المشاركة نسف الحلو كل مبادئ وقيم الحركة وعلي رأسها نصرة الضعفاء والمظلمومين ، اليس هذا الحلو رفض إتفاق سلام جوبا بحجة مشاركة حميدتي وكيف سمح له شرف النضال مصافحة قتلة
الشعب السوداني ومغتصبي الحرائر ، قتلة الأطفال؟ كيف سمح له شرفه النضالي مصافحة قاتل الرفيق خميس عبد الله ابكر، رئيس التحالف السوداني؟ وكيف سمح له نفسه مصافحة من شرد وقتل وسحل شعب ولاية غرب دارفور قاطبة على أساس عرقي؟ علي يعلم الحلو بأن هؤلاء الشرزمة القتلة محاصرين ولاية شمال دارفور على ما يزيد من عامين تحت قذف المدنيين وحتى معسكرات النازحيين ومنعهم حتى المنظمات من توصيل الإغاثة التي سببتها حربهم الشؤومة، هذا وكل ذلك من أجل كرسي الحكم. إذا أراد عبد العزيز الحكم الذى لم يكن أحد بنود منفستو الحركة، لوجدها دون تلطيخ يده بدماء شعب كامل.
ندين هذا الانحطاط غير المسبوق من أحد قيادات الحركة الشعبية ومؤسسها،
أما نشطاء السياسة وآكلوا مواعيد السفارات والمحاور الإقليمية، متوقع منهم ذلك لأنهم تعودوا لرهن قضايا الشعوب لمن يدفع أكثر. ولكن ستظل دارفور موحدة والسودان الكبير متوحد، ضراباً في قصر الهواة، درس عن الوطنية وكيفية احترام سيادة الدول، وبأن الذي اشتراك اليوم سيبعك غداً في أقرب سوق لبيع الزمم.
نؤكد لجماهير شعبنا بأننا ماضون في تطهير البلاد من دنس المليشيات وعملاء السفارات، لآخر شبر من ترابها في دارندوكة، جنينة السودان، ويعد أكبر بيعة وعمالة في تاريخ العالم. عاش السودان حراً أبي موحداً.
المقدم: أمين نصر الدين حمزة السماني، أمين الإعلام والناطق الرسمي.