إنقلاب إعلامي .. وهذه الجهة هي من تقف خلفه

محمد خليفة

📌 مبدئيا كدة مافي أي إنقلاب حاصل.
📌 إعتقال ضباط من قبل الاستخبارات العسكرية ليس وليد اللحظة، إنما من شهور يتم ذلك.

📌 أغلب الضباط الذين يتم إعتقالهم، هم قادة ميدانيين.
📌 القادة الميدانيين يختلفون مع القيادة العليا في التكتيكات المتبعة في المعارك مع مليشيا الدعم السريع.
📌 حيث يرى القادة الميدانيين أن القيادة العليا تتباطأ في حسم المعركة مع مليشيا الدعم السريع.
📌 ويرى القادة الميدانيين ضرورة الإنفتاح الكامل والهجوم الشامل من ثكنات الجيش نحو مليشيا الدعم السريع ومناطق سيطرتها.
📌 وترى القيادة العليا أن الإنفتاح الكامل فيه مجازفة كبيرة، وأن حدوث أي تعثر للهجوم الشامل، مهدد حقيقي لثكنات الجيش ومراكز السيطرة والتحكم، وأن التكتيك الأمثل هو النفس الطويل وإرهاق المليشيا وإستنزافها.
📌 القادة الميدانيين التم إعتقالهم كانوا يتحدثون عن القيادة العليا بسوء على الملأ أمام الضباط والجنود، وفي بعض الأحيان يتصرفون من أنفسهم في المواجهات مع مليشيا الدعم السريع.

📌 تنظيم الإسلاميين داخل الجيش ليس بعيدا من هذا الخلاف، فالتنظيم يدعم القادة الميدانيين ورؤيتهم العسكرية والميدانية.
📌 البرهان حتى الآن ناجح في السيطرة على قوات الجيش، والإعتقالات التي تحدث تعزز سيطرته وقبضته على القوات المسلحة.
📌 الإعتقالات لم تحدث اليوم فقط، لكن هنالك جهة سربت خبر الإنقلاب الكاذب من أجل حدوث ضجة إعلامية ورسالة للرأي العام أن الجيش غير راضي عن البرهان وقيادته العليا، ومن يقف وراء هذا هم الكيزان.
📌 نتابع ونراقب مجريات الأحداث في هذه الحرب اللعينة.
محبة وسلام
#خال_الغلابة

Comments (0)
Add Comment