نضع بين يديك كل المواضيع المهمة في كل المجالات
وصول ثلاث أجهزة رنين مغناطيسي لولاية البحر الأحمر
اكدا وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم لدى مخاطبته إحتفال مركز بورتسودان لعلاج الأورام بالتعاون مع جمعية قلوب رحيمة والادارة العامة للفيزياء الطبية، بختام فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، اليوم الخميس، ان مرضى السرطان في الآونة الأخيرة ظلوا يعانون في تلقى العلاج وأنه أصبح فوق طاقتهم.
وقال ان الوزارة تعمل على انشاء مراكز لعلاج السرطان في الولايات بعد فقدان مراكز العلاج الإشعاعي بكل من الخرطوم والجزيرة بسبب إنتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد وتوقف مركز شندي، ستكون ضربة البدايه بمركز بورتسودان، بعد وضع حجر الأساس لمستشفى علاج الأورام، .
واشارا لى زيارة وزير التعاون الدولي القطرية السيدة لولوة الخاطر وقفت على معانآة مرضى السرطان والكلى ووافقت على دعم مراكز السرطان وتمت الموافقات المبدئية على انشاء المراكز وأننا نحتاج إلى المكون المحلي وأن وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د. جبريل ابراهيم التزم بتوفير المكون المحلي لمركز بورتسودان.
وكشف عن وصول ثلاث أجهزة رنين مغناطيسي لولاية البحر واحد تبرع به رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمستشفى بوارث العسكري، والآخر وصل لمستشفى بورتسودان والثالث تبرع به المصرف العربي جمعية.
واشارا إلى أن الوزارة مهتمة بعلاج مرضى السرطان وتدعم قيام مراكز للعلاج بالولايات وذلك في إطار توطين علاج السرطان بالداخل عبر توفير أجهزة التشخيص والكشف المبكر، استيراد عدد من أجهزة الرنين المغناطيسي التي تساهم في الكشف عن التورام.
بواواضاف ان تكلفة التشخيص والعلاج كبيرة وأن الوزارة ملتزمة بمجانية العلاج لمرضى السرطان وتقوم بمجهودات مع وزير التنمية الاجتماعية لعلاج المرضى بمستشفي الضمان بمروي.
من جانبه قال والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، ان مرضى السرطان يعانون في تلقى خدمات العلاج الإشعاعي والنووي لعلاج مرض السرطان.
وأشار إلى ان الولاية مهمومة توطين وتوفير العلاج لمرضي السرطان، وأن وضع حجر الأساس لانشاء المستشفى بداية لتوطين العلاج بالداخل، واضاف ان خطة الولاية انشاء مركز لعلاج الأورام لتقديم الخدمات لكل المواطنين بالبلاد، َتابع حكومة ولاية البحر الأحمر ظلت تضع قضايا الصحة في سلم اولياتها .
وفي ذات السياق قالت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، بان قريبا سنرى العلاج الإشعاعي بمستشفى بورتسودان للأورام، مشيرة الي أن المستشفى سيقدم خدماته التشخيصية والعلاجية عبر حزمة متكاملة، وأن المركز الحالي ظل يقدم خدماته لكل المرضى القادمين من الولايات الأخرى ويستقبل اعداد ضخمة من طالبي العلاج رغم إمكانياته المحدودة وضيق المبني.
من جهته قال مدير المركز القومي لعلاج الأورام البروفيسور دفع الله ابو ادريس، ان قضية مرضي السرطان منسية وأن المرضى يعيشون معانآة حقيقية ويموتون جراء عدم ذهابهم لتلقي العلاج ، وأن صوت مرضى السرطان خافض في عكس قضاياه عكس مرضى الكلى وبقية الأمراض الأخرى
وأوضح تكلفة علاج مرضى السرطان عالية ، وذلك بعد توقف مركزي الخرطوم وودمدني ، مشيراً إلى ان معاناة الكثير من المرضى في دفع تكاليف العلاج والذهاب لتلقي العلاج الإشعاعي بمدينة مروي.
ما تعادل اتنين مليون وسبعمائه
واضاف ان تشخيص وطلب علاج مرضى السرطان غير مجانية وكذلك العلاج الكيمائي غير مجاني، وتابع بالقول أن تكلفة الذهاب إلى مروي لتلقي العلاج كبير وأن الحل في توطين العلاج في اقاليم البلاد، خاصة إقليم شرق السودان عبر دعم وإكمال مركز بورتسودان لعلاج الأورام بادخال العلاج الإشعاعي وأن إدخاله سيسهم في توطين العلاج لولايات الشرق لثلاث وأن ماكينات العلاج الإشعاعي الحديثة تبلغ سبع مليون دولار .
ولفت ابودريس إلى ان المركز القومي للأورام عمل على انشاء مراكز بكل اقاليم البلاد خلال الفترة الماضية وتم تأسيس العديد من المركز وبدأت العمل، الا ان الحرب أدت إلى توقفها.
وفي سياق متصل قالت مدير مركز الأورام بولاية البحر الأحمر د. اعتدال السيد، ان المرضى يعانون في الحصول على العلاج وتوفيره، مشيرة إلى أن المركز يعتبر الوحيد الذي يقدم خدمات لعلاج مرضى السرطان القادمين من الولايات ويقدم خدمات لأكثر من 4500 مريض سرطان، مشيرة إلى أن الحوجة أكبر لعلاج مرضى السرطان لجهة ان المريض يأتي للولاية لتلقي العلاج ولايجده علي حد قولها