أوراق برس
كل ما يهمك

- الإعلانات -

- الإعلانات -

مراوغة برهانية جديدة – صحيفة الراكوبة

- الإعلانات -

- الإعلانات -

في سلسلة اللف والدوران الذي يمارسه رئيس اللجنة الأمنية البرهان مطالبته القوى السياسية المدنية بالحضور للحوار بالداخل في الوقت الذي أصدر فيه أمراً للولاة الذين يتحركون بأمره للقبض والتنكيل وحظر انشطة لجان المقاومة والخدمات والقوى السياسية والمدنية والاحزاب السياسية بكافة المدن والأحياء في تناقض غريب..!!  ومن الهطل أن يتصور أن تدخل القوى السياسية في حوار معه بالداخل وهو يعتقل كل صباح الناشطين وأعضاء قوى الثورة الحية.

القوى السياسية المدنية التي طلبت قبل فترة لقاء البرهان ثم توقفت عن ذلك بعد أن وصلت الي قناعة بان قائد اللجنة الامنية لايرغب في إيقاف هذه الحرب التي اطلق عليها هو نفسه بأنها عبثية، وأن كافة تحركاته يعمل فيها على كسب الزمن فقط، وهو يدرك من خلال حواراته السابقة مع القوى الإقليمية والدولية بأن كافة الطرق تؤدي إلى دولة مدنية وهو ما يعني النهاية له وحاضنته الكيزانية، لذلك فانه سيظل يتهرب من كافة المنابر وسيظل يراوغ إلى ما لا نهاية، وهو يأمل أن تتغير معادلة الحرب على الأرض ليمتلك أوراق يمكن التحدث من خلالها..

ويبدو أن قائد اللجنة الأمنية الذي ظل يرفع سقف طموحاته للضغط على خصومه من القوى المدنية والدعم السريع معاً  بترديد بأنه سيستمر في القتال إلى ما لا نهاية، يحاول في خلال الفترة الأخيرة إتباع إستراتيجية جديدة بمحاورة الدعم السريع في المنامة والطلب من القوى المدنية الحوار من الدخل للوصول الى نقطة تقاسم السلطة (رباعيا) بين الجيش والفلول والدعم والقوى المدنية ووصوله لقناعة أن المجتمع الدولي لن يرضي بإستمراره وحيدا في السلطة رغم محاولته إثبات الصلابة والثبات ويحاول المضي في هذا الخط دون أن يظهر الإهتزاز الذي يعانية.

الخط الذي يحاول البرهان الولوج اليه خط كيزاني قديم مجرب في إضعاف الخصوم بمحاولة إشراكهم في السلطة حتى يفقدوا السند ويصبحوا ألعوبة في يديه وتجربة مناوي ومبارك الفاضل مثال حي حيث استخدمهم النظام السابق في فترة ثم تخلى عنهم ليصرخون بعد ذلك بلا قيمة وهم يدورون في فلكه، وهي الحيلة الجديدة التي يسعى إليها بمحاولة إقناع الدعم والقوى المدنيه المشاركة في سلطة (رباعية) مع القوات المسلحة وبعض رموز النظام السابق حتى يتمكن من تفريغهم من محتواهم ثم الانقلاب عليهم بعد فترة.

وحيلة اللجنة الأمنية الجديدة لن تنجح فلا الدعم السريع ولا القوى المدنية ستوافق على مشاركتة السلطة أو الموافقة على عودة الفلول ولو بصورة جزئية لمنحه شرعية الإستمرار ولكنه سيظل يلعب بآخر اوراقه في محاولة للخلاص من الضغوط الدولية وانهيار الداخل وهي مساومة فاشلة ومكشوفة حتي يتمكن من التنفس ولو قليلاً ولن تجد أذنا صاغية، فموقف القوى السياسية والمجتمع الدولي واضح ولا طريق غير تسليمه السلطة كاملة لحكومة انتقالية مدنية ومايقوم به من الاعيب ماهو إلا إضاعة للزمن وإستمرار للمعاناة.

والثورة ستظل مستمرة ..

والقصاص يظل أمر حتمي ..

والرحمة والخلود للشهداء ..

الجريدة

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

Leave A Reply

Your email address will not be published.