متى تقف الحرب – صحيفة الراكوبة

​محمد مصطفى الحوري
​
رفض البرهان لقاء حميدتي الذي هو ايضا تغيب في اللقاء الذي سبقه وهما الاثنان يخوضان حربا احالت الوطن الي خرابات ودمار طال كل الممتلكات العامه والخاصة والبنية التحتية للدولة في مرافق المياه والكهرباء والطرق والكبار التي شيدها الشعب بدمه وماله والان دمار الاتصالات وتحتاج لسنوات لاعمارها وهؤلاء البرهان وحميدتي لم نسمع يوما انهما تحثاحديثا عن معاناة المواطنين السودانين في اي مناسبة في الخارج ووطنهم الذي احالوهو الي انقاض….

وعجز الاحزاب عن تقديم حل لوقف هذه الحرب التدميرية واجبار مشعليها لوقفها… وكيف نفهم ويستقيم عقلا مطالبة تقدم وحمدووك للقاء البرهان وهو الذي رفض ملاقاة حميدتي رئيس الدعم السريع الطرف المشارك في الحرب والدمار وتشريد المواطنين من بيوتهم ونهب ممتلكاته بل وجمد البرهان عضويته بالايقاد ماذا يريد حمدووك منه؟؟؟؟؟

وماذا استفاد الشعب السوداني من لقاء حميدتي الذي تم في اديس ابابا….. ونحن نعلم ان حركته التي تكونت في الخارج هي حكومته وتاتمر بامره وعينها على الاستشوار مرة اخري

ان المجتمع الدولي بقيادة أمريكا والرباعية والثلاثية بالاتحاد الأفريقي والايغاد ودول الجوار كلها لن توقف الحرب نيابة عن الشعب السوداني وتنظيماته العاجزة تماما عن اجبار طرفي الحرب لوقف الحرب اكراما لشعب السودان المقهور ورفع معاناته
وبطريقة او باخرى فللمجتمع الدولي خطوات معلومة وتبقي ان يعين مبعوثا خاصا للأمين العام مثلما فعل ويفعل في اليمن وسوريا وليبيا وعلى الاحزاب والشعب السوداني ان ينتظر سنوات لتقف هذه الحرب القذرة فالمجتمع الدولي وامريكا ستتبع مصالحها أينما وجدت بإستمرار الحرب او دونها

ثبت جليا ان هنالك ثورة مضادة وقوية يدعمها النظام السابق وان هنالك قوي كانت تمسك بمفاصل الدولة إبان حكومة قحت الضعيفة السابقه وقد تجسدت في عدم قيامها باي خطوة لرد الاموال المنهوبه او إقصاء المفسدين او تحقيق ايامن اهداف الثورة او حتي تغيير اسم شارع او مبني يذكر بالنظام القديم
وكان إجتماع أديس أبابا بين الثوار وضمت اشخاص مثيرين للجدل والحركات المسلحة القشة التي قصمت ظهر البعير ونقطة تحول الي الوراء وبداية السقوط تدريجيا

محمد مصطفى الحوري