أوراق برس
كل ما يهمك

- الإعلانات -

- الإعلانات -

لماذا جرعة الكينين الآن؟ – صحيفة الراكوبة

- الإعلانات -

- الإعلانات -

١- الكينين متوفر محليا من حيث وجود الحد الأدنى للتدريب على القتال لدى صغار الضباط و من حيث انه لا يزال يوجد في البعض منهم سودانويته التي يمكن البدء بها كخطوة أولى و نواة نحو تكوين جيش وطني مستقبلا. كما يوجد تحت إمرتهم الجنود الذين لا يزال يتمتع البعض منهم بروح القتال فضلا عن التدريب و لو في حده الأدنى.

 

٢- ما ذكر أعلاه بكل المقاييس يعتبر كخطوة أولى افضل من البدء من لا شيء و أعني بذلك المدنيين على الرغم من انهم سيصبحون مؤهلين للقتال بفضل وجود و عمل الفرضية الأولى.

 

٣- بدلا عن المدنيين الصرف في هذه المرحلة الأولى لتكوين الجيش الوطني هناك لجان المقاومة التي هي بمثابة همزة وصل ما بين الجانب العسكري الجديد و المواطن الذي لما ينخرط في التدريب بعد. ذلك لأن ما تتوفر عليه لجان المقاومة من وعي بالمرحلة و المهمة الموكلة لها كحلقة وصل هي الأكثر تأهيلا و جاهزية و إستعدادا من غيرها لقبول فكرة التغيير الجذري لمسار ما يجري من عبث عابث في السودان الآن.

 

لا اتصور ان “يغور بي أخوي و اخوك” البرهان و كرتي و جماعته و لا حميتي و مرتزقته. كلا الطرفين قد أصبح رهينة في يد غيره و لا نكاد نسمع إلا النادر جدا من المقالات التي تتحدث عن الدور الخارجي في توجيه و إستدامة هذه الحرب.و في أثناء ذلك يتم سرقة و نهب أرواح السودانيين قبل الذهب و الفضة و ضياع مستقبل أجيال كاملة.

 

اما مجموعة سماسرة تشاشة السياسة فقد نجحوا كما قال ابن التنومة الشاعر أحمد مطر في إجتياز خط الدائرة و”جابو الديب من ديلو” و كونوا بل و أعلنوا اسماء ناطق “ات/ين” او “ين/آت”. لمثل هذا الإنجاز العظيم يقال بخ بخ.

 

٦ أبريل يحبنا و نحبه

 

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

Leave A Reply

Your email address will not be published.