كرتكيلا : المخابرات من طليعة المؤسسات الداعمة للشعب

دشّن وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد صالح كرتكيلا ووالي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير قافلة الدعم والمؤازرة المقدمة من جهاز المخابرات العامة، والتي تضم مواد غذائية وصحية. وذلك بحضور مدير هيئة الجهاز بالولايات ومدير الجهاز بالولاية ومدير الشرطة وأمين عام الحكومة.

من جانبه أكد وزير الحكم الاتحادي أن هذا الدعم يعكس الدور المتعاظم لجهاز المخابرات العامة، الذي يثبت دوماً أنه في طليعة المؤسسات الداعمة للشعب؛ سواء في أوقات الحرب أو عبر جهود الإغاثة والتنمية. وأضاف أن الحياة في ولاية الجزيرة تسير بشكل جيد وأن هذه القافلة تأتي في إطار دعم استقرار الولاية. كما وجّه باسم مجلس الوزراء الشكر لجهاز المخابرات العامة على جهوده المستمرة في خدمة المجتمع.

إلى ذلك عبّر والي ولاية الجزيرة عن امتنانه لاستقبال القافلة. مشيراً إلى أنها تندرج ضمن جهود توطين الحياة وإعادة الإعمار في الولاية. كما أشاد بالدور الوطني لجهاز المخابرات العامة، الذي ظلّ على الدوام سنداً للسودانيين في الحرب والسلم. موجهاً الشكر إلى وزير الحكم الاتحادي ومدير جهاز المخابرات العامة ونائبه ومشرف الولايات على هذه المكرمة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.

بدوره أوضح اللواء عوض أبوزيد مدير هيئة الولايات بجهاز المخابرات العامة أن القافلة تأتي بتوجيه من رئاسة الجهاز ممثلة في المدير العام ونائبه. مؤكداً أن الدعم سيتواصل في مختلف المجالات. كما أشاد بالجهود التي تبذلها حكومة الولاية برئاسة الوالي واللجنة الأمنية والتي ساهمت في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات الأساسية مشيراً إلى أن القافلة تحتوي على مواد غذائية وصحية لدعم المواطنين.

من جهته أكد اللواء عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة أن الجهاز لعب دوراً محورياً في تحرير الولاية عبر مختلف التحركات في الغرب والشرق وسنار، وسيواصل جهوده في إعادة الإعمار وتطبيع الحياة. كما أوضح أن الجهاز نفذ عدداً من المشاريع الخدمية خاصة في قطاع الصحة؛ من بينها حملة رش ضبابي استمرت لمدة 8 أيام وشملت جميع أحياء المدينة. وذلك لمكافحة الأمراض وتحسين البيئة الصحية.

وأشار إلى أن القافلة المقدمة اليوم تمثل سنداً حقيقياً للأهالي العائدين إلى منازلهم. مؤكداً أن الدعم سيستمر في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، التزاماً من جهاز المخابرات العامة بمسؤوليته الوطنية تجاه الشعب السوداني