أوراق برس
كل ما يهمك

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الموقف السياسي مع إقتراب عام من الحرب (٣)

- الإعلانات -

- الإعلانات -

عزام عبدالله ابراهيم

🔹️ الكتله الثوريه الثانيه هي الكتله الممانعه او الكتله الجذريه بقيادة الحزب الشيوعى السوداني و جزء كبير من لجان المقاومه.

♦️ مبدأياً موقف هذه الكتله موقف غير موضوعي و يستند علي مبادئ تجاوزها الواقع السياسي. وهذه المواقف تعتمد بشكل مبدئي علي المزايده السياسية و دغدغه المشاعر مع سقوف سياسيه من غير أدوات حقيقة لتحقيق هذه السقوف او حتي رغبه في ممارسه سياسية رشيدة لتحقيق هذه المطالب او تقديم تنازلات.
📌 هنا لابد من من التفريق بين موقف الحزب الشيوعى السوداني و الميثاق الثوري. حيث للميثاق الثوري رؤيه مبذوله في الفضاء العام نختلف او نتفق معها، فهي جهد سياسي وتأسيس لموقفها مع توضيح لطريقه تنفيذها. علي العكس من موقف الحزب الشيوعى السوداني والذي بعد أكثر من عشره شهور من الحرب يقف عند نفس النقطه التي بدأ بها الحرب.

♦️ قدره هذه الكتله علي التأثير السياسي لاتتعدي الشوشره علي الفاعلين السياسيين و تعكير الفضاء العام بالمزايدات السياسية و التخوين لكل من له رائ مختلف. ومن هنا لايتوقع ان تكون لهذه الكتله اي أثر سياسي في مسألة ايقاف الحرب بل ستكون واحده من أسباب إطاله الحرب.

📌 هذه الرؤيه مبنيه علي السقوف العاليه لهذه الكتله من غير قوة فعليه لتحقيق هذه المطالب. بطريقه أخري موقف هذه الكتله موقف اقصائى لايتحقق الا بإنتصار عسكري علي الدعم السريع و الإسلاميين. هذا الانتصار يتطلب بالضروره قدره عسكريه غير متوفره لهذه الكتله علي الاقل حاليا. او كحد ادني مساعده الجيش في الحرب ومن ثم مواصله النضال ضد الجيش بعد انتهاء الحرب كما يفعل شباب عاضبون الآن.

♦️ عليه أن لم تغيير هذه الكتله من مواقفها (او التفريقبين المرحلي و الاستراتيجي) او قوتها (مثلا تشكيل مليشيات ثوريه او التحالف مع كتله حامله للسلاح) فستكون خارج الملعب السياسي و قد تتعرض للتصدع و الإنشقاقات التي ستضعفها أكثر.
ونواصل

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

Leave A Reply

Your email address will not be published.