أوراق برس
كل ما يهمك

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الحركة الشعبية تستغل الصراع السوداني لفرض رؤيتها في قضايا خلافية

- الإعلانات -

- الإعلانات -

ربط رئيس الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو أي لقاء مباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بتشكيل لجنة مشتركة لمناقشة حزمة من القضايا الخلافية.

ووجهت تنسيقية تقدم، التي يرأسها رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، دعوات لعدد من القوى والحركات المسلحة، بينها الحركة الشعبية، لعقد لقاء من أجل تشكيل جبهة متقدمة للضغط على طرفي الصراع في السودان لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية.

ويرى مراقبون أن ربط الحركة الشعبية لقاء قيادة تقدم بتشكيل لجنة لبحث قضايا مختلف حولها بينها قضية الهوية، ينطوي على مماطلة وتسويف، حيث إن القضايا التي تريد الحركة مناقشتها تحتاج إلى ظروف ملائمة، فيما الظرف الحالي يفرض أن يكون وقف الحرب هو الهدف الأساسي والملح.

ربط الحركة الشعبية لقاء قيادة تقدم بتشكيل لجنة لبحث قضايا مختلف حولها منذ عقود، ينطوي على مماطلة وتسويف

وكان من المنتظر أن يجتمع وفد من تقدم برئيس الحركة الشعبية في جوبا، لكن الأخير شدد على وجوب “تكوين لجنة من الطرفين لمناقشة قضايا الهوية وعلاقة الدين بالدولة وخارطة طريق تقدم وإعلان أديس أبابا الموقع مع قائد الدعم السريع”.

وقال قيادي في تنسيقية تقدم لموقع سودان تربيون إن لجنة الاتصال في التنسيقية ستعقد اجتماعا اليوم الاثنين لاختيار أعضاء اللجنة، وبعد فراغ اللجنة من مناقشة هذه القضايا سيتم عقد لقاء مباشر بين التنسيقية ورئيس الحركة الشعبية.

ويقوم وفد من التنسيقية يقوده رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير بزيارة لجوبا حيث عقد الوفد لقاء الجمعة مع رئيس الحكومة سلفا كير ميارديت.

ويضم كلا من رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر، ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة خالد شاويش وممثل لجان المقاومة إبراهيم أرباب ورئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل.

وتعمل تنسيقية تقدم بشكل حثيث على تشكيل جبهة موسعة لوقف الحرب، لكنها تواجه صعوبات في ظل اختلافات في وجهات النظر بين القوى السودانية، وسعي البعض لاستثمار الأزمة الحالية من أجل فرض رؤيته السياسية أو تمرير مطالب في محل خلاف منذ عقود كما هو الحال مع الحركة الشعبية.

العرب

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

Leave A Reply

Your email address will not be published.